Nobel Prize-winning Egyptian novelist Naguib Mahfouz has died at the age of 94. Literature will be the poorer without him. His best-known work is the Cairo Trilogy, recounting three generations of life in a middle-class Cairo family as the social and political changes of the early twentieth century swirl around them. The final volume's humanist Marxist message seems outdated now - and, indeed, Mahfouz would move towards mysticism in later works, ironically attracting much more hostility. However, the Cairo Trilogy tells a more timeless story as well, portraying the slow development of the characters' very different personalities as they all move away from the cheerful but self-serving hypocrisy of the first generation, taking risks and making sacrifices for national independence or personal fulfillment, for Marxism or the Muslim Brotherhood, for idealism or stupid desires, that would have been unthinkable to their (grand)father Sayyid Ahmad Abd-el-Jawad, secure in his status and unworried by the contradiction between the strict religiosity he imposed on his house and the relaxed hedonism he indulged in outside of it.
And what has this to do with linguistics, you may well ask? Well, Edward Said's efforts to persuade a New York publishing house to risk translating the Cairo Trilogy back before Mahfouz won the Nobel Prize prompted the memorably stupid response "that Arabic was a controversial language".
What? Still not linguisticky enough? Then I'll throw in the etymology of his name, نجيب محفوظ. najiib (nagiib in Egyptian dialect) literally means "noble, learned", from the root نجب njb "be noble, be excellent". maHfuuZ is a passive participle meaning "protected", from the root حفظ HfZ "guard, protect, keep, memorise", from which the word HaafiZ "a person who has memorised the Qur'an" derives.
Now go and read some Arabic literature :)
17 comments:
"at the age of 1994"? Did you mean to write "94"?
Oops! Slip of the... keyboard? finger? cerebrellum? Fixed now, anyhow.
ما رأيك في هذا أستاذ لمين سواق؟ أنا شخصيا لا أعتقد أنّ العربية خسرت شيئا بهلاك هذا...
أولاد حارتنا
من ويكيبيديا, الموسوعة الحره
اذهب إلى:
أولاد حارتنا هي رواية للأديب النوبلي الكبير نجيب محفوظ، و تُعد من أشهر رواياته و أقواها لأسباب عديدة منها منع نشرها في مصر حتى الآن.
سببت رواية أولاد حارتنا أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الجامع الأزهر و طالبوا بوقف نشرها، و هذا ما كان. ثم طُبعت الرواية في لبنان و أحدثت دوياً هائلاً بسبب الإسقاطات الرمزية التي حفلت بها الرواية، و التي تحدثت عن قصة الخلق منذ البداية.
كُفر نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، و اتهم بالإلحاد و الزندقة، و أُخرج عن الملة، و قُرءت الرواية بتشنج كما فسر النقاد و الشيوخ رموزها وفق قواميسهم و مفرداتهم.
الرواية واقعية رمزية، تدور في أحد أحياء القاهرة كما هي معظم روايات نجيب محفوظ كـ الحرافيش و زقاق المدق و غيرها، و تبدأ بحكاية عزبة الجبلاوي الخاصة التي يملأها أولاده. تندلع حبكة السرد منذ ولادة أدهم ابن السمراء و تفضيل الجبلاوي له على بقية أبنائه، و تمرد ابنه إدريس الأمر الذي أدى إلى طرده من عزبة الجبلاوي لتبدأ رحلة معاناته.
ينجح إدريس في التسبب بطرد أدهم من العزبة، و تمضي رحلة الإنسان و الشيطان في الخلق كما روتها الكتب السماوية، فيقتل ابن أدهم ابنه الآخر، و يتيه أبناؤه في الحارة، فتنشأ فيها أحياء ثلاثة، و يظهر منها أبطال ثلاثة يرمزون إلى أنبياء الديانات التوحيدية الثلاث، كما يظهر في عصور الحارة المحدثة شخص رابع هو العلم الذي سيقضي على الجبلاوي.
أخذ الكثيرون من الشيوخ و من غيرهم على الرواية تجرؤها على تمثيل الخالق بالجبلاوي، و إعادتها تمثيل أسطورة الأديان السماوية من جديد في واقع آخر، ثم نحوها منحى متمرداً بالزعم أن العلم قادر على أن ينزع من الناس فكرة الله.
لكن محفوظ يخالف الكثيرين هذه الفكرة، فبعد أعماله المغرقة في الواقعية، (ربما) أراد أن ينظر بتسامح إلى الديانات الأخرى، و إلى قصة الخلق، و أراد التأمل في حال البشر منذ الخليقة، و آمالهم و تطلعاتهم إلى عزبة الجبلاوي، و سعيهم الممض نحو الوصول إليها بشتى الطرق.
لم يكن من المستغرب اتهام اولاد حارتنا بالكفر. لكن، انطلاقا من احترامه للمشاعر الدينية رفض محفوظ تفنيد فتوي الأزهر، المؤسسة الإسلاميةالعليا في البلاد التي منعت الكتاب، إذ اعتبر محفوظ أنه من غير الحكمة الدخول في صراع مع الأزهر حول مسألة ثانوية نسبيا، بينما قد سيحتاج إلى دعمه في وجه ما سمٌاه الشكل القروسطي الآخر للإسلام، أي الحركة الاصولية الناشئة.
ويبدو ذالك أن الحل الوسط قد هدٌأ من حدة النزاع مع السلطات الدينية. لكن، مع فوزه بجائزة نوبل عام 1988 زاد الضغط مجددا من أجل نشر الكتاب في مصر. وبعد فترة وجيزة، عندما هبت العاصفة ضد سلمان رشدي، قارنت الصحافة بين أولاد حارتنا وآيات شيطانية، وطُلب من محفوظ إعلان موقفه من موقع الكاتب في المجتمع الاسلامي. فتكلم بصراحة لصالح حرية الكلمة، ودان فتوي الخميني بخصوص رشدي. وردٌ عليه الأصوليون بهجوم مضاد متهمينه بالكفر والردة والماسونية. وأصدر مفتي إحدى الجماعات الاصولية فتوي في حقه اعتبره فيها مرتدا عن الدين، فكل مّن يسيء إلى الإسلام مرتد، وإن لم يتب، فيجب قتله. ولا شك في ان تأييد محفوظ لنوع من التعايش السلمي مع إسرائيل كان محركا جزئيا لذلك التكفير.
تُرجمت الرواية إلى الإنجليزية و الألمانية و بعض لغات أخرى، و قوبلت باحتفاء كبير.
فيما يلي قائمة بأسماء أهم شخصيات و أحداث الرواية و تفاسيرها القياسية بالاعتماد على التفسيرين الديني و النقدي لها:
الشخصية الكناية أو التفسير
الجبلاوي الله الخالق عز و جل، و ذلك بسبب صفات الجبلاوي الأزلية، و أخذاً من الجَبْل (بتسكين الباء) أي الخلق.
أدهم آدم، التشابه الواضح بين لفظ الاسمين، و كون أدهم الابن الصغير المفضل للجبلاوي، ولادته من أم سمراء (التراب)، و واقعة طرده من البيت/الجنة.
إدريس إبليس، التشابه بين الاسمين، و فكرة تكبره و كراهيته لأدهم، و خروجه من زمرة الأبناء المفضلين بتمرده على أبيه.
جبل النبي موسى، مأخوذ من حديث القرآن عن حديث الله لموسى على جبل الطور، و من تجلي الله للجبل.
رفاعة المسيح، و من ذلك أن القرآن يذكر أنه لم يمت و لم يُصلب و إنما رُفع إلى السماء/أخذه الجبلاوي إلى بيته.
قاسم محمد، و ذلك من كنية الرسول (أبي القاسم)، و منه أنه جاء في حي كان يدعى حي الجرابيع فأعلى شأن قومه، و كان له أصحاب، و تزوج نساء كثيرات.
صادق أبو بكر الصديق، و ذلك من اسمه و صحبته لقاسم، و خلافته له.
عرفه عرفه من المعرفة أو العلم، و هو العلم في الرواية، فليس جبلياً، أو رفاعياً، أو قاسمياً/ ليس يهودياً، مسيحياً، أو مسلماً. و ينسبه كل فريق إليهم، و هو قاتل الجبلاوي.
الحدث/ المكان رمزه
ولادة أدهم من أم سمراء خلق آدم من الطين.
تمرد إدريس تمرد إبليس على الله و رفضه السجود.
إطلاع أدهم على الحجرة حيث الوصية الأكل من الشجرة المحرمة.
قتل قدري لأخيه قصة قابيل و هابيل.
حديث جبل و الجبلاوي حديث الله و موسى.
موت رفاعة و الاختلاف فيه واقعة تعذيب المسيح و الاختلاف بين المسيحية و الإسلام حول صلبه من عدمه.
تحول رفاق رفاعة إلى حكام بناء القديس بطرس للكنيسة.
خروج قاسم من الحي الهجرة من مكة إلى المدينة .
المعركة الأولى بالنبابيت غزوة بدر.
وراثة صادق لقاسم خلافة أبي بكر للرسول محمد.
جهل نسب عرفة العلم لا جنسية له و لا دين.
موت الجبلاوي موت الإله.
تسمي كل حي من أحياء الحارة باسم الأبرز فيه الإختلاف بين أتباه الديانات التوحيدية الثلاث.
عزبة الجبلاوي الجنة.
الحارة الأرض.
كان امرؤ القيس كافرا، وأبو نواس سكران، وتنبأ المتبي. أفلم يخسر الأدب العربي شيئا بهلاكهم؟ لو قلت أن الدين لم يخسر شيئا بهلاكه ربما ذلك صحيح، ولكن آراءه الدينية لا علاقة لها بقدراته الأدبية.
From the length of the third comment, I gather it must be interesting. Could someone please make a short summary of it and the reply to it for me in some kind of Standard Average European? I... I can't even tell where the letters begin and end... :-]
فلتكن أنت يا أستاذ"مجهول" من يخلف الروائي نجيب محفوظ ويرتقي بلغة القرآن الى العالمية!!!أو كن على الأقل ناقدا أدبيايسهم في بناء الأدب العربي. فكما يقال "الداعي بلا عمل كالقوس بلا وتر" .وهذا مقطع من كلمة نجيب محفوظ عند تسلمه جائزة نوبل"....وأرجو أن تتقبلوا بسعة صدر حديثي اليكم بلغة غير معروفة لدى الكثير منكم,ولكنها هي الفائز الحقيقي بالجائزة,فمن الواجب أن تسبح أنغامها في واحتكم الحضاريةلأول مرة.واني كبير الأمل ألا تكون المرة الأخيرة". أخي لمين بارك الله فيك على كلامك الوجيه
David: It's not as interesting as it looks. Anonymous asked "What do you think of this? Me, I think Arabic has lost nothing by his death..." and posted a detailed Wikipedia entry on Awlad Haratina, the thinly veiled allegory of Middle Eastern religion and history set in a Cairo slum for which Mahfouz nearly got killed in 1994. I then pointed out that Mahfouz's religious views were irrelevant to the question of his literary skills. Algerian commented that if that's what Anonymous thinks, let him try to fill Mahfouz's place!
وأبو نواس سكران
And probably gay, too :o)
Ah, thanks.
Actually... I had forgotten which article these comments belong to. I thought it was the previous one. :-]
It seems you have not offered an etymology of the name "Nagib Mahfouz", but rather identified the and translated the basic meaning of the word roots and identified the declinational form. An etymology would offer cognates in other semitic languages like Amharic or Hebrew and answer the question as to why these roots have these meanings.
As for Mahfouz' literary merit, his tugid and excessively "philosophical" dialogue and his slavish dedication to intellectual heritage of 18th-century Europe mean that his literature has little to say to us today. Edward Said characterized Mahfouz accurately in an article in al-Ahram several years ago.
There is no natural stopping-point in etymology; one could trace the component words back as far as reconstruction will allow, but a language-internal etymology such as "blueberry < blue + berry" is still an etymology. However, since you ask: njb has no obvious Hebrew or Syriac cognates (the expected equivalent, ngb, means "be dry" in both). HfZ does, with a shift of meaning; HafeS in Hebrew means "delight, be pleased with", while HfaT in Syriac means "be desired; apply oneself to", from which derives HufaaTaa "care". (Arabic Z regularly corresponds to Syriac T and Hebrew S, modern Hebrew "tz").
As to your criticisms of Mahfouz, actually, I partly agree; sometimes his dialogue is inappropriately "philosophical", and (as I noted above) his endings are frequently spoiled by naive invocation of Marxism or scientism as a salvation ideology. There are certainly many Arab writers who deserved a Nobel prize as much as or more than Mahfouz (Nizar Qabbani, say.) Nonetheless, despite these flaws, I found a lot of his work very good reading, and I'm fairly sure I'm not the only one! Portrait of the Artist as a Young Man has much the same flaws that you suggest mean Mahfouz has "has little to say to us today", but is an extraordinarily good book nonetheless; philosophical dialogue can easily fail badly, but when it works can work rather well.
So I can say "going" is a participle of the verb "to go", and call that a "language-internal etymology"? An interesting viewpoint, good luck trying to argue this on a wider scale.
An etymology is a word history. The identification of a word as a particple would be a morphological analysis, which might be useful in establishing an etymology, but doesn't offer much in terms of where the word has come from or how it was used in the past, which are the principal questions etymology seeks to answer.
No. going < go+ing is an active synchronic derivation, and as such not etymology. blueberry < blue+berry is a process of unsystematically limited productivity, and incorporates a clear diachronic element; there are no "redberries" or "purpleberries" (note the stress patterns), and one would expect the earliest occurrence of the word to be significantly later than the earliest occurrences of its components. I would place najiib < njb + _a_ii_, at least, on the latter side of the fence; its use as a name is to a large extent synchronically independent of its origin as a participle, and I suspect a lot more people are currently familiar with its existence as a name than with its original meaning.
The problem wasn't with the "unsystematically limited productivity" of "blueberry", but with the propsition that identifying the root of an arabic name and translating it into English is determining it etymologically. Furthermore, f-'-l + _a-ii_ is not a participle form, as anyone familiar with Arabic grammar is aware. maHfuuZ, however, is a particple.
"its use as a name is to a large extent synchronically independent of its origin as a participle".
Presumably you mean in a semantic sense, although this is not clear: As if harping on about synchronic/diachronic will make up for the fact that you don't know what a participle is :) (Even if it were a participle, this proposition would be difficult to defend).
I'm enjoying your attempt to "wow" us with imprecise usage of "linguistic jargon", however.
Do you have a substantive point to make, or do you just want to quibble over terminology? Certainly najiib isn't a participle in classical Arabic; however, comparison with Aramaic and Hebrew (in both of which it can mark the passive participle) suggests that _a_ii_ may well have been participial morphology in proto-Central Semitic. But this is beside the point, which is that "word history", as you labelled it, necessarily includes the word's shifts in meaning and usage within the language - shifts from being an adjective/participle/whatever to being a personal name included.
My point was and is: you didn't offer an etymology. Attempting to obfuscate by using linguistic terminology doesn't help. Misidentifying "najiib" as a particple doesn't help either.
"Certainly najiib isn't a participle in classical Arabic; however, comparison with Aramaic and Hebrew (in both of which it can mark the passive participle)"
You mean of course something else than what you have written ("najiib" marks the passive participle?), but I can discern your intended meaning nonetheless. And again, you are incorrect. Where is there a Hebrew passive participle with vocal order a-ii?
This entire exchange merely goes to show that it doesn't take much to expose someone who doesn't know what he is talking about: Merely make an observation and let him respond; he will quickly display his incompetence.
One has to write "word history" because there are those, like you, who apparently consider declining a verb and translating into English to be a brilliant feat of etymological detective work. Please.
This is indeed getting silly. Good luck on your exams, you certainly will need it.
sorry, but i can't help feeling that'anonymous'is just some sad individual consumed by envy. The nit picking seems to prove this.
'anonymous', use your real name then set up your own blog,seeing you're so talented.
Post a Comment